السلام عليكم
دائما وابدا اقول ليس غرضي هو الافضاح او الاشهار به .. لكن الغرض هو تبيان باطن معتقداتهم للشيعة لكي يروا الحق ويتبعونه ..والله على ما اقوله شهيد
كمال الحيدري وكتابه الحصري ( علم الائمام )
قد اتي برواية عن احد الائمة يقول فيه بعدم الغلو في الائمة ( اي بعدم القول ان الائمة رب )
واثبت ان الائمة يقولون انهم خلقوا كما خلق بني ادم
واثبت ان الائمة يقولون انهم خلقوا كما خلق بني ادم
لكنه يتجاهل ان الائمة خلقوا من النور حسب زعمهم المتناقض !!!
انظر :
لكن مع ذلك نجد التناقضات حول كيفية خلق الائمة وايظا الغلو :
عن الامام الباقر (ع) قال:
ان الله خلقنا قبل الخلق بألفي عام فسبحنا فسبحت الملائكة لتسبيحنا. (بحار الانوار ج25 ص1)
ان الله خلقنا قبل الخلق بألفي عام فسبحنا فسبحت الملائكة لتسبيحنا. (بحار الانوار ج25 ص1)
عن ابي سعيد الخدري قال: كنا جلوساً مع رسول الله (ص) اذ اقبل اليه رجل فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل لأبليس: (استكبرت ام كنت من العالين) فمن هم يا رسول الله الذين هم اعلى من الملائكة؟ فقال رسول الله (ص): انا وعلي وفاطمة والحسن والحسين كنا في سرادق العرش نسبح الله وتسبح الملائكة بتسبيحنا قبل ان يخلق الله عز وجل ادم بألفي الف عام، فلما خلق الله عز وجل ادم امر الملائكة ان يسجدوا له ولم يأمرنا بالسجود فسجدت الملائكة كلهم الا ابليس فانه ابى ان يسجد، فقال الله تبارك وتعالى: (استكبرت ام كنت من العالين) أي من هؤلاء الخمسة المكتوب اسماؤهم في سرادق العرش، فنحن باب الله الذي يؤتى منه. بنا يهتدي المهتدون فمن احبنا احبه الله واسكنه جنته، ومن ابغضنا ابغضه الله واسكنه ناره، ولا يجبنا فمن اجبنا احبه الله واسكنه جنته، ومن ابغضنا ابغضه الله واسكنه ناره، ولا يحبنا الا من طاب مولده. (بحار الانوار ج25 ص2)
عن الامام الصادق (ع) قيل له: اين كنتم يا بن رسول الله (ص) قبل ان يخلق الله سماء مبنية، وارضاً مدحية او ظلمة ونوراً؟ فقال (ع): كنا اشباح نور حول العرش نسبح الله قبل ان يخلق ادم، فلما خلق الله ادم فرغنا في صلبه فلم يزل ينقلنا من صلب طاهر الى رحم مطهر حتى بعث الله محمداً (ص). فنحن عروة الله الوثقى من استمسك بنا نجا، ومن تخلف عنا هوى، لا ندخل من استمسك بنا في باب ضلالة ولا نخرجه من باب هدى، ونحن رعاة شمس الله، ونحن عترة رسول الله (ص) ونحن العتبة التي طالت اطنابها، واتسع فناؤها، من هوى الينا نجا الى الجنة ومن تخلف عنا هوى الى النار.
(تفسير الكوفي ص207)
(تفسير الكوفي ص207)
قال رسول الله (ص) لعلي بن ابي طالب (ع): يا علي ان الله تبارك وتعالى كان ولا شيء معه فخلقني وخلقك روحين من نور جلاله، فكنا أمام عرش رب العالمين نسبح الله ونقدسه ونحمده ونهلله، وذلك قبل ان يخلق السموات والارضين، فلما اراد ان يخلق ادم خلقني واياك من طينة واحدة من طينة عليين، وعجننا بذلك النور وغمسنا في جميع الانوار وانهار الجنة، ثم خلق ادم واستودع صلبه تلك الطينة والنور فلما خلقه استخرج ذريته من ظهره فاستنطقهم وقررهم بالربوبية انا وانت والنبيون على قدر منازلهم وقربهم من الله عز وجل، فقال الله تبارك وتعالى: صدقتما واقررتما يا محمد ويا علي وسبقتما خلقي الى طاعتي، وكذلك كنتما في سابق علمي فيكما، فأنتما صفوتي من خلقي، والائمة من ذريتكما وشيعتكما وكذلك خلقتكم.
عن الامام علي بن الحسين (ع) قال: ان الله عز وجل خلق محمداً وعلياً والائمة الاثني عشر من نور عظمته ارواحاً في ضياء نوره، يعبدونه قبل خلق الخلق، يسبحون الله عز وجل ويقدسونه، وهم الائمة الهادية من ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين. (اكمال الدين ص 184)
عن انس بن مالك ( ينسبون الروايات الى اهل السنة بهتانا وزورا ) قال: بينما رسول الله (ص) صلى الله عليه واله وسلم صلاة الفجر ثم استوى في محرابه كالبدر في تمامه فقلنا: يا رسول الله ان رأيت ان تفسر لنا هذه الاية (اولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين) فقال النبي (ص): أما النبيون فأنا، واما الصديقون فعلي بن ابي طالب، واما الشهداء فعمي حمزة، واما الصالحون فابنتي فاطمة ووالداها الحسن والحسين. فنهض العباس من زاوية المسجد الى بين يديه (ص) وقال: يا رسول الله ألستُ أنا وانت وعلي وفاطمة والحسن والحسين من ينبوع واحد؟ فقال (ص): وما وراء ذلك يا عماه؟ قال: لأنك لم تذكرني حين ذكرتهم، ولك تشرفني حين شرفتهم. فقال رسول الله (ص): يا عماه اما قولك انا وانت وعلي وفاطمة والحسن والحسين من ينبوع واحد فصدقت، ولكن خلقنا الله نحن حيث الاسماء مبينة ولا ارض مدحية ولا عرش ولا جنة ولا نار، كنا نسبحه حين لا تسبيح ونقدسه حين لا تقديس فلما اراد الله بدء الصنعة فتق نوري فخلق منه العرش فنور العرش من نوري، ونوري من نور الله وانا افضل من العرش.ثم فتق نور ابن ابي طالب فخلق منه الملائكة، فنور الملائكة من نور ابن ابي طالب ونور ابن ابي طالب من نور الله ونوره افضل من الملائكة. وفتق نور ابنتي فاطمة فخلق منه السماوات والارض، فنور السماوات والارض من نور ابنتي فاطمة ونور فاطمة من نور الله، وفاطمة افضل من السماوات والارض، ثم فتق نور الحسن فخلق منه الشمس والقمر، فنور الشمس والقمر من نور الحسن ونور الحسن من نور الله، والحسن افضل من الشمس والقمر، ثم فتق نور الحسين فخلق منه الجنة وحور العين فنور الجنة والحور العين من نور الحسين، ونور الحسين من نور الله، والحسين افضل من الجنة والحور العين.ثم ان الله خلق الظلمة بالقدرة فأرسلها في سحائب البصر، فقالت الملائكة: سبوح قدوس ربنا، مذ عرفنا ههذه الاشباح ما رأينا سوءاً فبحرمتهم الا كشفت ما نزل بنا، فهنالك خلق اللخ تعالى قناديل الرحمة وعلقها على سرادق العرش فقالت: الهنا لمن هذه الفضيلة وهذه الانوار؟ فقال: هذا نور امتي فاطمة الزهراء، فلذلك سميت امتي الزهراء لان السمواوات والارضين بنورها ظهرت وهي ابنة نبيي وزوجة وصيي وحجتي على خلقي، اشهدكم يا ملائكتي اني متى جعلت ثواب تسبيحكم وتقديسكم لهذه المرآة وشيعتها الى يوم القيامة.
فعند ذلك نهض العباس الى علي بن ابي طالب (ع) وقبل ما بين عينيه وقال: يا علي لقد جعلك الله حجة بالغة على العباد الى يوم القيامة.(بحار الانوار ج25 ص15)
فعند ذلك نهض العباس الى علي بن ابي طالب (ع) وقبل ما بين عينيه وقال: يا علي لقد جعلك الله حجة بالغة على العباد الى يوم القيامة.(بحار الانوار ج25 ص15)
قال رسول الله (ص) لعلي (ع): ان الله تبارك وتعالى خلقني واياك من نوره الاعظم ثم رش من نورنا على جميع الانوار من بعد خلقه لها فمن اصابه من ذلك النور اهتدى الينا ومن أخطاه ذلك النور ظلّ عنا ثم قرأ: (ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور) يهتدي الى نورنا. (بحار الانوار ج61 ص45)
عن الامام الصادق (ع) قال: ان الله خلقنا من نوره وخلق شيعتنا منا وسائر الخلق في النار بنا يطاع الله وبنا يعصى سبقت عزيمة من الله انه لا يتقبل من احد الا بنا ولا يعذب احد الا بنا فنحن باب الله وحجته وامناءه على خلقه وخزائنه في سماءه وارضه حللنا عن الله وحرمنا عن الله لا نحتجب عن الله اذا شئنا وهو قوله تعالى (وما تشاؤون الا ان يشاء الله) وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم: ان الله جعل قلب وليه وكراً لارادته فاذا شاء الله شئنا. (تفسير فرات ص201 والاية في الدهر: 30 )
غلو + تناقض .. الحمد لله الذي عافانا منهما
بقلمي : عراقي سني وافتخر
بقلمي : عراقي سني وافتخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق