الحمد لله ولي الصالحين وبعد :
بعد أن تم سحق أفراخ المراجع في بعض الجولات التي حاولوا فيها إثبات رواية كسر الضلع وهي نفسها رواية فاطمة بضعة مني وهي كالتالي :
كما نقلها الراضي :
حدثني أبو الحسين محمد بن هارون التلعكبري قال حدثني أبي قال حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل رضي الله عنه قال روى أحمد بن محمد بن البرقي عن أحمد بن محمد الأشعري القمي عن عبد الرحمن بن بحر عن عبد الله بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) قال : ولدت فاطمة (عليها السلام) في جمادى الآخرة في العشرين منه سنة خمس و أربعين من مولد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أقامت بمكة ثمان سنين و بالمدينة عشر سنين و بعد وفاة أبيها خمسة و سبعين يوما و قبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة و كان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا و مرضت من ذلك مرضا شديدا و لم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها و كان رجلان من أصحاب النبي سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما فسألها فأجابت و لما دخلا عليها قالا لها كيف أنت يا بنت رسول الله فقالت بخير بحمد الله ثم قالت لهما أ ما سمعتما من النبي يقول فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله قالا بلى قالت و الله لقد آذيتماني فخرجا من عندها و هي ساخطة عليهما . اهـ .
=-=-=-=-=-==-=-=-=-=-=
ذكرنا للرافضة عدة علل تنسف الإسناد و للآن لم نذكر علل أخرى ومع ذلك يقول لنا أفراخ المراجع أنتم تجهلون علوم الحديث و النقد عند الشيعة ! .
لن أطيل الكلام و إنما أقول : سأل العلامة حسين الراضي في موقعه الرسمي عن صحة هذه الرواية فكان جواب سماحته :
()()()()()()()()()()
في سند الرواية محمد بن هارون بن موسى التلعكبري وهو لم يوثق .
نقل هذه الرواية العلامة المجلسي في الباب 7 ما وقع عليها من الظلم وبكائها وحزنها وشكايتها في مرضها إلى شهادتها ج 43 ص 155 وهذه الرواية هي الرواية 11 نقلها عن الطبري في دلائل الإمامة .
قال الشيخ محمد آصف المحسني في مشرعة بحار الأنوار ج 2 ص 139 حول الروايات في هذا الباب فيه أكثر من خمسين رواية والمعتبر منها ما ذكرت بأرقام 14و 22 و 24 .
فهذه الرواية في نظره داخلة في الروايات الضعيفة .
()()()()()()()()()()
هل العلامة الراضي و العلامة آصف محسني ؟؟
كتبه الاخ : الحوزوي
بعد أن تم سحق أفراخ المراجع في بعض الجولات التي حاولوا فيها إثبات رواية كسر الضلع وهي نفسها رواية فاطمة بضعة مني وهي كالتالي :
كما نقلها الراضي :
حدثني أبو الحسين محمد بن هارون التلعكبري قال حدثني أبي قال حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل رضي الله عنه قال روى أحمد بن محمد بن البرقي عن أحمد بن محمد الأشعري القمي عن عبد الرحمن بن بحر عن عبد الله بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) قال : ولدت فاطمة (عليها السلام) في جمادى الآخرة في العشرين منه سنة خمس و أربعين من مولد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أقامت بمكة ثمان سنين و بالمدينة عشر سنين و بعد وفاة أبيها خمسة و سبعين يوما و قبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة و كان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا و مرضت من ذلك مرضا شديدا و لم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها و كان رجلان من أصحاب النبي سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما فسألها فأجابت و لما دخلا عليها قالا لها كيف أنت يا بنت رسول الله فقالت بخير بحمد الله ثم قالت لهما أ ما سمعتما من النبي يقول فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله قالا بلى قالت و الله لقد آذيتماني فخرجا من عندها و هي ساخطة عليهما . اهـ .
=-=-=-=-=-==-=-=-=-=-=
ذكرنا للرافضة عدة علل تنسف الإسناد و للآن لم نذكر علل أخرى ومع ذلك يقول لنا أفراخ المراجع أنتم تجهلون علوم الحديث و النقد عند الشيعة ! .
لن أطيل الكلام و إنما أقول : سأل العلامة حسين الراضي في موقعه الرسمي عن صحة هذه الرواية فكان جواب سماحته :
()()()()()()()()()()
في سند الرواية محمد بن هارون بن موسى التلعكبري وهو لم يوثق .
نقل هذه الرواية العلامة المجلسي في الباب 7 ما وقع عليها من الظلم وبكائها وحزنها وشكايتها في مرضها إلى شهادتها ج 43 ص 155 وهذه الرواية هي الرواية 11 نقلها عن الطبري في دلائل الإمامة .
قال الشيخ محمد آصف المحسني في مشرعة بحار الأنوار ج 2 ص 139 حول الروايات في هذا الباب فيه أكثر من خمسين رواية والمعتبر منها ما ذكرت بأرقام 14و 22 و 24 .
فهذه الرواية في نظره داخلة في الروايات الضعيفة .
()()()()()()()()()()
هل العلامة الراضي و العلامة آصف محسني ؟؟
كتبه الاخ : الحوزوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق