الرد على كمال الحيدري في قوله أن صلاة أبي بكر بالناس لا تصح عندهم
الـتـاريــخ : 15.11.2009
الـــوقـــت : 9:30 بتوقيت مكة
الموضوع : الأطروحة المهدوية
الـحـلـــقـة : الثامنة
الـــقـــنــاة : الكوثر
الـضــيــف : آية الله السيد كمال الحيدري
الدقيقة 12 قال كمال الحيدري :
أو بعضهم يقول أن أمير المؤمنين صلى خلف الخليفة فلان أو الخليفة فلان، هذا لم يثبت من طرقنا وليس صحيحا، حتى لو وجدت بعض الروايات فهي ضعيفة السند ولا يمكن قبولها، أو أن الإمام الحسن صلى خلف فلان أو فلان فهذه الروايات لا قيمة لها عندنا.
الرد من وجوه :
أولا : هذا خطا وقع في كمال الحيدري، فمن قال أننا نحتج بصلاة علي خلف أبي بكر على الإثني عشرية ؟ كمال الحيدري استدل من كتبنا أن سيدنا عيسى عليه السلام يصلي خلف المهدي، فكان ردي أن الحديث ملزم للسنة وحديث صلاة أبى بكر بالناس أيضا ملزم للسنة، فإن أخذ كمال الحيدري بالحديث الأول من كتبنا نلزمه أن يأخذ بالحديث الثاني أيضا، وإن ترك الأول يترك الثاني، لكن كمال الحيدري انطلق من حديث صحيح عندنا وبنى عليه عقيدة عنده فقال أنَ صلاة عيسى عليه السلام خلف المهدي (عندنا) تستلزم أفضلية المهدي على عيسى (عندهم)، من ذلك فصلاة على خلف أبى بكر (عندنا) تستلزم أفضلية أبي بكر على علي (عندهم).
ثانيا : قال كمال الحيدري : " أو أن الإمام الحسن صلى خلف فلان أو فلان فهذه الروايات لا قيمة لها عندنا" أولا تصحيح في ردي على كمال الحيدري لم اقل الحسن بل قلت الحسين رضي الله عنهما، ثانيا أن صلاة الحسين خلف أمير المدينة عند وفاة الحسن ملزمة لنا ولم نلزم بها الإثني عشرية حتى يقول كمال الحيدري أن الروايات لا قيمه لها عندهم، فاستدلالي بهذه كان لقطع الطريق على كمال الحيدري يستدل من كتبنا ليصل إلى ما يوافق هواه.
ثالثا : قول كمال الحيدري : "حتى لو وجدت بعض الروايات فهي ضعيفة السند ولا يمكن قبولها" كلام سليم، لكن يخالف الواقع فكمال الحيدري رفض صلاة علي خلف أبى بكر لأنها لم تصح عندهم، فكيف قبل صلاة عيسى عليه السلام خلف المهدي وهي أيضا لا تصح عندهم، أو انه الكيل بمكيالين و أتباع الهوى ؟؟
لا تنسونا من دعائكم أخوكم / نور الدين الجزائري المالكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق