كمال الحيدري يفترى ويستدل بكاتب الكنجي الرافضي على أنه كتاب سني
الـتـاريــخ : 29.11.2009
الـــوقـــت : 9:30 بتوقيت مكة
الموضوع : الأطروحة المهدوية
الـحـلـــقـة : العاشرة
الـــقـــنــاة : الكوثر
الـضــيــف : آية الله السيد كمال الحيدري
الدقيقة 18 قال كمال الحيدري :
البيان في أخبار صاحب الزمان للمحدث أبي عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي الحافظ رحمه الله تعالى، المتوفى 658 و قد قتل المؤلف في جامع دمشق لأنه كان يحدث بفضائل أهل البيت دون غيرهم، كان شافعيا ويحدث عن صاحب الزمان العنوان مهم.
الرد على هذا البهتان من وجوه :
أولا : قول كمال الحيدري :" قتل المؤلف في جامع دمشق لأنه كان يحدث بفضائل أهل البيت دون غيرهم" هذا كذب وبهتان ونعوذ بالله من الكذب، فالكنجي قتل لأنه خان المسلمين وليس لأنه حدث بفضائل أهل البيت وكان من معاوني التتار فلم هزم المسلمون بقيادة المظفر قطز التتار في وقعة عين جالوت قتل الناس الخبيث الخائن محمد بن يوسف الكنجي، فهذا هو سبب قتله لا كما ذكر الحيدري.
ثانيا : قول كمال الحيدري : "كان شافعيا" أقول إن لم تستحي فافعل ما شئت، محمد بن يوسف الكنجي صاحب كتاب كفاية الأثر وصاحب كتاب البيان في أخبار صاحب الزمان لم يكن سني بل كان رافضيا إثنى عشريا، والإمام بن كثير في كتابه البداية والنهاية يقول : "وقتلت العامة وسط الجامع شيخا رافضيا كان مصانعا للتتار على أموال الناس يقال له الفخر محمد بن يوسف بن محمد الكنجي كان خبيث الطوية مشرقيا ممالئا لهم على أموال المسلمين قبحه الله وقتلوا جماعة مثله من المنافقين فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين" [البداية والنهاية ج 13 ص 256 وقعة عين جالوت] فلما الكذب والقول أن الكنجي كان شافعيا ؟
لا تنسونا من دعائكم أخوكم / نور الدين الجزائري المالكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق