بحث في المدونة

الثلاثاء، 22 مايو 2012

المفتري طالب313 وجواز الامام احمد بالتبرك بالقبور والرد عليه ( وثيقة )


اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
اليكم شبهة الزنديق 313 ( طالب 313 ) : ياتي بقول الامام احمد ان صح منه وهو جواز التبرك بالقبور 
اليكم وثيقته :انقر الصورة لتكبيرها
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــرد : انقر الصورة لتكبيرها
تفريغ النصي :الكتاب: العلل ومعرفة الرجال
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
الجزء : الثاني , صفحة : 492* 3243 - سَأَلته عَن الرجل يمس مِنْبَر النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويتبرك بمسه ويقبله وَيفْعل بالقبر مثل ذَلِك أَو نَحْو هَذَا يُرِيد بذلك التَّقَرُّب إِلَى الله جلّ وَعز فَقَالَ لَا بَأْس بذلك (3) *
الحاشية : (3) اما مس منبر النبي (ص) فقد اثبت الامام ابن تيمية في الجواب الباهر ص31 فعله عن ابن عمر (رض) دون غيره من الصحابة * وروى يزيد بن عبد الملك قال : رأيت نفرا من اصحاب النبي (ص) اذا خلا لهم المسجد قاموا الى رمانة المنبر القرعء فمسحوها ودعوا,
قال: ورأيت يزيد فعل ذلك * وهذا كان لما كان منبره الذي لامس جسمه الشريف اما الان بعد ما تغير لا يقال بمشروعية مسحه تبركا به .
واما جواز مس قبر النبي (ص) والتبرك به فهذا القول غريب جدا لم اجد احدا نقله عن الامام , وقال ابن تيمية في الجواب الباهر لزوار المقابر ص31 (( اتفق الائمة على انه لا يمس قبر النبي (ص) ولا يقبله وهذا كله محافظا على التوحيد فإن من اصول الشرك بالله اتخاذ القبور مساجد )) أ ه .
ثم انه لم يثبت عن احد من الصحابة رسول الله (ص) فعله ولو كان نضيلة او سنة او مباحا لنصب المهاجرون والانصار قبره الشريف علما لذلم ودعوا عنده وسنوا ذلك لمن بعدهم )) .انتهى
اقول انا العراقي : هذا الساذج طالب313 والحق تسميته بالزنديق313
قد اتى بشبهة وقال ان الامام احمد اجاز التبرك بالقبور لكن بدون تأكده من مصدر كلام الامام احمد
والدليل القاطع نجده في اصل كلام امام احمد ان صح عنه وهو قول المحقق :
يقول المحقق : انه لم يثبت عن امام احمد مثل هذا القول .. عن غير طريق
وان صح ذلك فهو اجتهاد منه والله اعلم
واليك جملة من اقوال ائمة اهل السنة في تحريم التبرك بالقبور :
الكتاب: تبسيط العقائد الإسلامية , المؤلف: حسن محمد أيوب (المتوفى: 1429هـ) , ص :258ما نصه :
" ومن المغالاة المقيتة بناء المساجد على قبور الأنبياء والصالحين، واتخاذ القبور مساجد، وذلك بالصلاة في القبور أو بالتوجه إلى هذه القبور أثناء الصلاة بأن يجعل القبر بين يدي المصلي: وذلك بقصد التبرك بالقبور، وبمن فيها: فقد ترتب على ذلك أن عبدت القبور، وعبد من فيها على الوجه الذي سبق ذكره.
ولذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم تحذيراً شديداً من هذا النوع من المغالاة، وظل يحذر منه إلى آخر وقت في حياته.فعن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال: "أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله". البخاري ومسلم.وعنها قالت: "لما نزل (1) برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق (2) يطرح خميصة (3) له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها، فقال وهو كذلك: "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد - يحذر ما صنعوا - ولولا ذلك أبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً". رواه البخاري ومسلم.
وروى مالك في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
( هوامش : (1) حضر وقت موته. (2) أخذ. (3) نوع معين من النسيج.)
كتاب: تهذيب اقتضاء الصراط المستقيم , مؤلف الأصلي: شيخ الإسلام ابن تيمية , ص :186ما نصه :
" فأما إذا قصد الرجل الصلاة عند بعض قبور الأنبياء والصالحين، متبركاً بالصلاة في تلك البقعة، فهذا عين المحادّة لله ورسوله، والمخالفة لدينه، وابتداع دين لم يأذن به الله، فإن المسلمين قد أجمعوا على ما علموه بالاضطرار من دين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من أن الصلاة عند القبر ـ أي قبر كان ـ لا فضل فيها لذلك، ولا للصلاة في تلك البقعة مزية خير أصلاً، بل مزية شر. "
كتاب: كشف شبهات الصوفية , المؤلف: شحاتة محمد صقر , ص :8ما نصه :
" هل تعلم أن البناء على القبور، والتعلق بها، والتمسح والدعاء عندها، من سمات عُبَّاد الأوثان، وليس من سمات أتباع من نزل عليه القرآن؟ فقد لعن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - اليهود والنصارى لاتخاذهم قبور أنبيائهم مساجد، ولعن زوارات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج. "
كتاب: الرد على اللمع , المؤلف: شحاتة محمد صقر . ص:25ما نصه :
" والذي نفسي بيده لتركبُنَّ سنّة من كان قبلكم» (1). ففي هذا الحديث أن التشبه بالكفار هو الذي حمل بني إسرائيل وبعض أصحاب محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يطلبوا هذا الطلب القبيح من نبيهم، وهو أن يجعل لهم آلهة يعبدونها ويتبرَّكون بها من دون الله، وهذا هو نفس الواقع اليوم، فإن غالب الناس من المسلمين قلدوا الكفار في عمل البدع والشركيات كأعياد الموالد، وإقامة الأيام والأسابيع لأعمال مخصصة، والاحتفال بالمناسبات الدينية والذكريات وإقامة التماثيل والنصب التذكارية، وإقامة المآتم وبدع الجنائز والبناء على القبور وغير ذلك."
( الهوامش : (1) رواه الإمام الترمذي (2285) وصححه الشيخ الألباني. )
كتاب: الإرشاد إلى توحيد رب العباد , جمع وتأليف: عبد الرحمن بن حماد آل عمر , ص:94ما نصه :
"الزيارة المحرمة: وأما الزيارة المحرمة فهي نوعان: بدعية منكرة، وشركية محضة؛ فأما البدعية فهي التي يقصد بها عبادة الله عند القبور تبركا أو اعتقادا أن لعبادة الله عندها مزية على عبادته سبحانه في المساجد أو في البيوت؛ كمن قصد قبر نبي أو صالح أو غيرهما ليصلي عنده أو يدعو الله عنده ونحو ذلك .. فهذا بدعة لا يجوز.
وأقبح من ذلك التمسح بها والطواف بها قصدا للتبرك ونحو ذلك؛ فقد اتفق العلماء على منع ذلك، واعتباره من أعظم وسائل الشرك الأكبر مع ما فيه من مخالفة سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - والبعد عنها والإثم المترتب على ذلك؛ فلا يجوز التمسح بمقام إبراهيم ولا بجدران الحجرة النبوية ولا بالقبر النبوي على سبيل فرض الوصول إليه وغيره من باب أولى، ولا بالصخرة التي في المسجد الأقصى، ولا بالبنية المحدثة المبتدعة فوق جبل عرفات، ولا بالجبل نفسه، ولا بالمشعر الحرام؛ لأن ذلك ونحوه ابتداع منهي عنه وتعلق بالمخلوق لا يجوز؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». رواه البخاري ومسلم، وفي رواية مسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، وقال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه أبو داود والنسائي بإسناد حسن: «إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة»، والذي ورد الشرع باستلامه من الآثار: الركن اليماني والحجر الأسود، والذي ورد الشرع بتقبيله منها: الحجر الأسود فقط، كما أنه لم يشرع الطواف بشيء سوى الكعبة المشرفة. "
وايظا قال المؤلف :أمور محرمة تتعلق بالقبور: دلت الأحاديث على تحريم اتخاذ القبور مساجد وأعيادًا، وعلى تحريم اتخاذ السرج عليها، وتحريم البناء عليها والكتابة، وعلى تحريم تجصيصها وإلقاء الستور عليها، وعلى عدم صحة الصلاة عليها وإليها، وعلى وجوب هدم ما عليها من مساجد وقباب، وتسويتها ومحو ما عليها من كتابة ونحو ذلك؛ وعلى أن العكوف عندها وسدانتها وتعليق الستور عليها من فعل عبدة الأوثان، كما أن من فعلهم الذبح عندها وإتيانها بالطعام وتقسيمه عندها والنذر لها، وعلى أن ما يفعله بعض الجهلة من الغناء والتمايل وضرب الدفوف عندها ونحو ذلك ما هو إلا من البدع المحرمة " انتهى
كتاب: الأسئلة والأجوبة في العقيدة , المؤلف: صالح بن عبد الرحمن بن عبد الله الأطرم (المتوفى: 1428هـ) , ص:51ما نصه :
* س50/ ما حكم دعاء الأولياء؟ الجواب: حكم دعاء الأولياء والصالحين لنفع أو دفع ضر شرك أكبر وهذا ما أنكره القرآن على الذين يعبدون الصالحين بقوله ـ سبحانه ـ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} وقال ـ تعالى ـ: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} وقال ـ تعالى ـ: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} وقال ـ تعالى ـ: {إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} وكذلك لا يجوز التبرك بقبورهم قال الله ـ تعالى ـ: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} فهذا تقريع وتوبيخ للذين يتبركون باللات والعزى رجاء أن ينفعوهم أو يدفعوا عنهم ضراً لأنهم لا يعتقدون أنهم يخلقون أو يرزقون بل يرجون بركتها.* انتهى
كتاب: رسالة الشرك ومظاهره , المؤلف: مبارك بن محمد الميلي الجزائري (المتوفى: 1364هـ)
تحقيق وتعليق: أبي عبد الرحمن محمود , ص:364

ما نصه :
* إحداث الخلف للمزارات: أين أنتم من هذا يا من اتخذتم من القبور والمزارات أوثاناً مودة بينكم في الحياة الدنيا، وشيدتم عليها القصور، ورفعتم القباب، وأشركتموها برب الأرباب وجاوزتم ذلك " تكثيراً لمظاهر الشرك؛ فبنيتم على [غير] القبور، واتخذتم من شجر البطم والسدر وغيرهما ذات أنواط تعلقون به الخرق والخيوط، وتسرجون له الأضواء، وتعطرونه بالمباخير والرياحين، وجاوزتم ذلك إغراقاً في الشرك إلى الصخور الضخمة والأودية الموحشة، واستبدلتم بالتبرك المسنون تبرككم المبتدع المأفون؟! * انتهى
الكتاب: شرح كتاب التوحيد , المؤلف: أبو عبد الله، أحمد بن عمر بن مساعد الحازمي , ج59 -ص5 ما نصه :
* إذًا كل من قال لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله لا يمكن أن يقع في الشرك نقول: هذا لا يصح، بل الصواب أن لا إله إلا الله لها معنًى، ومن معانيها اجتناب نواقض لا إله إلا الله ودعاء الأموات والتبرك بالقبور والنذر ونحو ذلك يُعتبر من النواقص التي أجمع عليها سلف هذه الأمة. * انتهى
كتاب: شرح العقيدة الواسطية , مؤلف الأصل: شيخ الإسلام ابن تيمية (المتوفى: 728هـ)
الشارح: عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن حمد الخضير , ج3 - ص3

ما نصه :
* نعم تزار القبور، قبور المسلمين تزار، لنفع الميت، ولانتفاع الزائر، فالزائر يتذكر بها الآخرة، ويعالج بها قلبه، وجاء الأمر بزيارة القبور، ((كنتُ نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها)) ولنفع الميت بالدعاء له، وهذا يتحقق بالزيارة الشرعية، لا بالزيارة البدعية التي يطلب فيها من الميت المدد، أو يتبرك به، أو يستعان به، أو .. كل هذا لا يجوز، هذا من الشرك. * انتهى
الكتاب: شرح مسائل الجاهلية , المؤلف: أبو عبد الله، أحمد بن عمر بن مساعد الحازمي , ج13 - ص10ما نصه :
* إذًا اتخاذ القبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد هذا من خصال أهل الجاهلية، واتخاذ آثار أنبيائهم مساجد كذلك من خصال أهل الجاهلية، * انتهى
لكتاب: فتح المجيد شرح كتاب التوحيد , المؤلف: الشيخ الطبيب أحمد حطيبة , ج10 - ص1
ما نصه :
* تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما : التبرك هو طلب البركة، وقد يكون مشروعاً وقد يكون ممنوعاً، فمن المشروع التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم وبآثاره، ومنه طلب الدعاء من الصالحين؛ لأن السنة قد وردت بذلك.
ومن الممنوع التبرك بآثار الصالحين، أو بقبورهم، وبالأشجار والأحجار وغيرها، وكثير من علماء وأئمة السلف لم يكفروا كثيراً من أهل البدع ممن اعتقد بأن التبرك بهذه الأشياء ينفع أو يضر مع أنهم قد يقعون في الكفر، فعذروهم لجهلهم، أو لأنهم متأولون فيما يعتقدونه ويفعلونه.* انتهى
الكتاب: شرح فتح المجيد , المؤلف: عبد الله بن محمد الغنيمان , ج33 - ص8ما نصه :
ويظنون أن من قال: لا إله إلا الله فهو موعود بدخول الجنة ويكفي، وقد يترك الصلاة وقد يترك الصوم، وقد يعبد غير الله، بأن يتعلق بالمقبورين، ويسألهم النفع ودفع الضر، أو يتبرك بقبورهم، أو يقدم لهم النذور أو ما أشبه ذلك؛ لأن هذا من الشرك الأكبر الذي ينافي قول لا إله إلا الله " انتهى
الكتاب: شرح الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد , المؤلف: محمد حسن عبد الغفار , ج5 - ص7
ما نصه :
* التبرك الممنوع وبيان رده
نجد بعض الناس من يتبرك عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ويصلي في الغرفة التي هو مدفون فيها، وهذا لا يجوز؛ لأن التبرك المشروع يكون بالصلاة في المسجد النبوي، وهذا كثيراً ما يحدث من النساء، وذلك عندما يدخلن فيتبركن بقبر النبي صلى الله عليه وسلم، أو بالدعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا تبرك ممنوع، ولو كان خيراً لسبقونا إليه.
ومن التبرك الممنوع: التبرك بالأوقات والأزمنة، وأصحاب هذا التبرك يكونون خاملين في ذكر الله، وفي عبادة الله جل في علاه، إلا في أوقات معينة، وهذه الأوقات والأزمنة يلتمسون فيها البركة، مثل: زمن المولد النبوي، فتراهم يجتمعون ويحتفلون ويتكلمون عن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بالمدائح والقصائد والأشعار، وإذا سألتهم قالوا: هذا مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وأعظم بركة على الدنيا هي بركة يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، فيجتهدون بالتصدق والزكوات وإظهار الفرحة والسرور والعبادات في هذه الأوقات.
ومن تلك الأزمنة أيضاً: يوم الإسراء والمعراج، فترى الفضائيات تأتيك بالاحتفالات الباهظة الثمن التي ينفق عليها نفقات عالية جداً، ويتبركون بهذه الأوقات ويتعبدون بها لله جل في علاه.
ومن ذلك: ليلة النصف من شعبان، وإن كان الحديث الذي ورد في فضلها ضعيفاً، لكن عضد بروايات أخرى، وهي: أن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن الله يطلع على عباده فيغفر لكل العباد ما عدا المشاحن والمشرك، ويقولون: هذا يوم مغفرة، ويوم بركة -وحقاً أنه يوم بركة- فيتقصدون فيه عبادة معينة.
ومن أنواع التبرك الممنوع: التبرك بالتراب أو بتراب القبور، أو الاستشفاء بالقبور، أو التبرك بالصلاة عند المقبور، وذلك مثل ذهاب بعض الأشخاص إلى قبر أبي العباس، أو البدوي، أو قبر أبي الدرداء وغيرها من القبور. * انتهى
وهناك الكثير الكثير من اقوال علماء السلف في نهي التبرك بالقبور والصلاة عنده لكن ما اوردته يكفي
والحمد لله على نعمة الاسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق