بحث في المدونة

الأحد، 6 يناير 2013

مرجعهم الآملي يهتك الأستار: أهل السنة طاهرون .. ولكنهم كفرة وأنجس من الكلاب الممطورة


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلطالما رفع الإمامية بعض اللافتات البرَّاقة لخداع أهل السنة بسلامة صدورهم من الحقد والتكفير ، والتي مارسوها بحرفية متقنة حتى انطوت على الكثير من أهل السنة ومثقفيهم ومشايخهم !!!
ومن أبرز تلك اللافتات هي حكمهم على أهل السنة بالطهارة التي تقابل نجاسة الكفار ، فطار بها أهل السنة فرحاً واستبشاراً ، بعدَّها دليلاً صارخاً على سلامة صدورهم من الحقد ومعتقدهم من تكفير أهل السنة !!!
ولكن بعض مراجعهم لم يستطع كظم غيضه وإخفاء حقده فكشَّر أنياب الحقد وأظهر بشاعة الوجه التكفيري حينما أعلنوا بأنها طهارة شكلية ظاهرية فقط !!!
لأن حكمهم الحقيقي على أهل السنة هو أنهم كفار وأنجس من الكلاب الممطورة ، وهذا ما أنطق الله تعالى به مرجعهم وآيتهم العظمى ميرزا هاشم الآملي ليهتك الأستار التي نسجها قومه لخداع أهل السنة ، فما أحراهم بقوله سبحانه ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ) !!!


وإليكم نص قوله في كتابه ( المعالم المأثورة ) ( 2 / 258-259 ):
[ أقول إن المشهور طهارة العامة ومنشأ الاختلاف إن الاعتقاد بالإمامة هل يكون مقوّم الإسلام أم لا فإنهم وإن كانوا كفرة وكالكلب الممطور في الباطن كما في الجواهر ولكنهم طاهرون بحسب الظاهر ولا يخفى إن البحث يكون فيمن لا يعتقد إمامة الأئمة عليهم السّلام المسمى بالسني ].


تعقيبات مهمة:

التعقيب الأول:


المراد بقوله:[ كما في الجواهر ] هو الإشارة للحكم الذي أطلقه رئيس مذهب الإمامية في وقته محمد حسن النجفي في كتابه ( جواهر الكلام ) ( 6 / 57 ) حيث قال:[ فهو من أقوى الأدلة على طهارة هؤلاء الكفرة ، وإن كانوا في المعنى أنجس من الكلاب الممطورة ].


التعقيب الثاني:
إن مرجعهم الآملي ومن قبله النجفي لم يقارن أهل السنة بمطلق الكلاب من حيث نجاستهم بل اختار صنف منها هو الأخبث والأنجس على الإطلاق حيث قال:[ كالكلب الممطور ] !!!
ولعل دعاة الوحدة والتقريب والتآخي بين أهل السنة والشيعة بشوق شديد لمعرفة حقيقة المراد بتلك ( الفصيلة !!! ) من الكلاب ليقفوا على درجة نجاستهم ( عفواً طهارتهم !!! )
وإليكم بعض تصريحات علمائهم حول المعنى المراد بالكلاب الممطورة وكما يلي:
1- قال محققهم ومحدثهم يوسف البحراني في كتابه ( الحدائق الناضرة ) ( 8 / 370 ):[ يعني الكلاب التي أصابها المطر مبالغة في نجاستهم ].
2- يقول مؤرخهم النوبختي في كتابه ( فرق الشيعة ) ( ص 81-82 ):[ ما أنتم إلا كلاب ممطورة . أراد أنكم أنتن من جيف ؛ لأن الكلاب إذا أصابها المطر فهي أنتن من الجيف ].
3- ينقل لنا علامتهم وخاتمة محدثيهم المجلسي بيان معناها في كتابه ( بحار الأنوار ) ( 82 / 203 ) فقال:[ والممطورة الواقفية لقبوا بذلك ؛ لأنهم لكثرة ضررهم على الشيعة وافتتانهم بهم ، كانوا كالكلاب التي أصابها المطر وابتلت ومشت بين الناس ، فلا محالة يتنجس الناس بها ، فكذلك هؤلاء في اختلاطهم بالإمامية وافتتانهم بهم ] ، وقال أيضا في نفس الكتاب ( 48 / 267 ):[ كانوا يسمونهم وأضرابهم من فرق الشيعة سوى الفرقة المحقة الكلاب الممطورة ؛ لسراية خبثهم إلى من يقرب منهم ].


التعقيب الثالث:
لم يشفِ غلَّهم وغيض صدورهم المساواة بين أهل السنة وتلك الكلاب النجسة المنتنة ( وكفى به هتكاً لحقدهم وكشفاً لبشاعة وجههم التكفيري ) !!!

بل جعلوهم أنجس منها كما صرح بذلك رئيس مذهبهم محمد حسن النجفي حيث قال:[ وإن كانوا في المعنى أنجس من الكلاب الممطورة ]

كتبه الاخ : عبد الملك الشافعي - منتديات الدفاع عن السنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق