كتبه : الشيخ الجليل الفاضل عبد الرحمن الدمشقية .. اطال الله من عمره
التناقض الاول ((أدع الرسول وأنت ساجد لله))
يروي الكليني عن بعض الرواة قالوا: قال: إذا أحزنك أمر فقل في سجودك " يا جبريل يا محمد – تكرر ذلك – اكفياني ما أنا فيه فإنكما كافيان، واحفظاني بإذن الله فإنكما حافظان" (الكافي 2/406 كتاب الدعاء – باب الدعاء للكرب والهم والحزن).
وناقضه المجلسي فقال « ما سجدت به من جوارحك لله تعالى فلا تدعوا مع الله أحدا» (بحار الأنوار73/62).
وروى عن علي بن موسى « فلا تشركوا معه غيره في سجودكم عليها» (بحار الأنوار81/197).
التناقض الثاني((يعلمون الغيب ))
أولا: عن أبي عبد الله قال « والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين. فقيل له: أعندك علم الغيب؟ فقال له: ويحك! إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء» (بحار الأنوار26/27).
ثانيا: وقال المفيد » إن الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وسلم يعرفون ضمائر بعض العباد، ويعرفون ما يكون قبل كونه« (شرح عقائد الصدوق 239).
ثالثا: عن أبي جعفر قال » إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق« (الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).
رابعا: وبوب الصفار بابا بعنوان: باب أن الأئمة يعرفون الإضمار وحديث النفس قبل أن يُخبَروا كما هو مبوب هكذا عند الصفار» (بصائر الدرجات 255). ووضع تحت الباب أحاديث منها:
عن عمران بن يزيد وخالد بن نجيح أنهما أضمرا في أنفسهما شيئا ليسألا به أبا عبد الله فعرف أبو عبد الله ما في أنفسهم من غير أن يخبراه عمران به. (161 - 255).
تناقض حول علم الأئمة بالغيب
وسأل يحيى بن عبد الله لجعفر الصادق « يقولون: إنهم يزعمون أنك تعلم الغيب، قال: سبحان الله. ضع يدك على رأسي، فوالله ما بقيت شعرة في جسدي إلا قامت. ثم قال: لا والله إلا رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم » (رجال الكشي192 بحار الأنوار26/102 الأمالي23).
تارة يقال للقرآن ارفع رأسك وتارة يقال للعقل
يروي الكليني رواية طويلة عن القرآن الذي يأتي في صورة رجل فيخر ساجدا تحت العرش. فيقال للقرآن: ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع» (الكافي2/596 وسائل الشيعة6/165). غير أن الرواية تلمح إلى أن هذا الرجل الذي أخذ القرآن صورته هو علي بن أبي طالب لا سيما وأن في الرواية أن الله قال له يا حجتي الناطق الصادق (بحار الأنوار7/319 ).
ولكن الطبرسي يروي رواية وفيها أن العقل « بقي ساجدا تحت العرش ألف سنة حتى قال الله للعقل: ارفع رأسك (!!!) وسل تعطه واشفع تشفع» (مستدرك الوسائل 11/203 بحار الأنوار1/107).
غير أنهم أضافوا القصة نفسها بعد علي والعقل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا « إن الناس يأتون يوم الموقف رسول الله فيذهب فيخر ساجدا تحت العرش، فيقول الله: يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع قولك، واشفع تشفع وسل تعطه» (بحار الأنوار8/46 و48 و18/390 و37/314 تفسير العياشي2/310 تفسير القمي2/25).
فنظر إليها وقال لها: يا سلفع يا جريئة يا بذيّة يا مذكرّة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي علي منها شيء بين مدلى» (البحار 41/293).
((علي ينظر إلى الفرج ويقول للآخرين لا تنظروا!!! ))
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قامت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين وهو على المنبر فقالت: هذا قاتل الأحبة، فغضب أمير المؤمنين منها فنظر إليها مليا ثم قال كذبت يا جرية يا بذية يا سلسع يا سلفع يا التي لا تحيض مثل النساء يا التي على شيء منها شيء بين مدلى» (بحار الأنوار24/129 و34/256 و40/141 و41/290 و293 و58/131 والاختصاص 302 بصائر الدرجات) وفي رواية «يا سلقلق» ورواية «يا سلسع يا سلفع يا سلقلو» (بصائر الدرجات354و356 و357) وفي رواية «يا التي على هنها شيء بين مدلى» (بصائر358 الدرجات). (وانظر تفسير العياشي2/248 تفسير فرات228و229).
تكلم فقهاء الشيعة عن مسألة المشكل الذي لا يعرف إن كان ذكرا أم أنثى. فحاروا في المسألة لأنه لا يحل للذكر أن ينظر إلى فرج الأنثى فرووا عن علي نفسه أنه قال: ينظر قوم عدول. يأخذ كل واحد منهم مرآة وتقوم الخنثى خلفهم عريانة فينظرون في المرآة فيرون شبحا فيحكمون عليه. (الكافي 7/159 النهاية للطوسي678 جواهر الكلام للجواهري39/285 ).
(أفضل التوسل عند علي )
روى الشيعة عن علي بن أبي طالب أنه قال « أفضل ما توسل به المتوسلون الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله وكلمة الإخلاص.. وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة» (نهج البلاغة 163 من لا يحضره الفقيه1/205 وسائل الشيعة1/25 و9/396 و16/288 12/345 بحار الأنوار56/21 و66/386 و71/410 الأمالي216 علل الشرائع 1/247).
لكن المجلسي لا يتفق مع علي
قال المجلسي في الدعاء عند قبر الحسين « لم يتوسل المتوسلون بوسيلة أعظم حقا وأوجب حرمة منكم أهل البيت» (بحار الأنوار98/226).
((كل الحوائج من أهل البيت الذين هم أفضل التوسل ))
ويتناقض الشيعة مع قول علي رضي الله عنه فيقول المجلسي عند حضور قبر الحسين « وبك يتوسل المتوسلون في جميع حوائجهم»(بحار الأنوار98/84 كامل الزيارات237).
((هل يعلم الإمام من يخلفه بعد موته؟ ))
قال أبو عبد الله » لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه« (الكافي 1/217 كتاب الحجة باب أن الإمام يعرف الإمام الذي بعده).
وهذا يناقضه الخلاف الذي نقله الكليني بين محمد بن الحنفية وعلي بن الحسين حول من الأحق بالإمامة حتى دعا أحدهما الأخر إلى المباهلة عند الحجر الأسود فأنطق الله الحجر الأسود فتكلم بلسان فصيح أن الإمامة من بعد الحسين تكون لابنه علي. (الكافي1/348 بحار الأنوار 42/77 و46/111 الاحتجاج2/316 إعلام الورى258 بصائر الدرجات502 دلائل الإمامة 89).فكيف احتاج من يعلمان الغيب إلى مساعدة الحجر ليحكم بينهما؟
((الأئمة يجنبون أم لا حلوا لنا هذا المشكل ))
وذكر الكليني أن الأئمة لا يجنبون بل ويولدون مختونين. ونجوهم (فساؤهم وضراطهم وغائطهم) كريح المسك (الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة).
- ويناقضه ما أورده شيخ الطائفة الطوسي عن الصادق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا ينام في مسجدي أحد ويجنب وإن الله أوحى إلي أن اتخذ مسجدا طهورا لا يحل أن يجنب فيه إلا أنا وعلي والحسن والحسين عليهم السلام التهذيب 6/15 البحار، 25/168 .
((الله إله الآلهة ولكن؟؟ ))
ورد في كثير من دعائهم هكذا: اللهم يا رب الأرباب وإله الآلهة. (2/566 و3/323 وسائل الشيعة6/340 مستدرك الوسائل2/87 و4/332 و4/464 بحار الأنوار7/292 و82/131 و83/62-233 و88/195 و92/20-94-109-168 و92/337-222).
ولكن تناقض المجلسي فقال « لا يجوز أن يقال أنت خير الآلهة لما لم يكن غيره إلها» (بحار الأنوار14/263).
((الأحد اسم الله وعلي))
» السبت اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم والأحد أمير المؤمنين عليه السلام والاثنان الحسن والحسين عليهما السلام والثلاثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام، والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا، والخميس ابني الحسين عليه السلام والجمعة ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق« (مفاتيح الجنان86).
مع أنهم صرحوا بأن اسم الأحد اسم من أسماء الله تعالى. (وسائل الشيعة11/350).
((الله وعدهم بالنصر ولكن؟؟؟ ))
عن أبي عبد الله في قوله تعالى "ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم" قال: هم الأئمة (الكافي 1/150 كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم السلام خلفاء الله في أرضه).
عن أبي عبد الله قال » إن الله تبارك وتعالى لما خلق نبيه ووصيه وابنته وانبيه وجميع الأئمة وخلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق ووعدهم أن يسلم لهم الأرض المباركة والحرم الآمن وأن ينزل لهم البيت المعمور ويظهر لهم السقف المرفوع ويريحهم من عدوهم« (الكافي 1/375 كتاب الحجة. باب مولد النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته).
استشهاد الحسين يكذبهم
تنازل الحسن إلى معاوية يكذبهم.
((ذاك فرج غصبناه ))
عن أبى عبد الله قال « لما خطب عمر أم كلثوم إلى أمير المؤمنين قال له: إنها صبية، قال: فلقى العباس فقال: مالي؟ أبي بأس؟ فقال: وما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك فردني، أما والله لاغورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها، ولاقيمن عليه شاهدين بأنه سرق، ولاقطعن يمينه، فأتاه العباس فأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه» فاضحك مع هذه الرواية التي لا تزيد في أبي الحسن إلا طعنا (وسائل الشيعة للحر العاملي 2/561 باب جواز مناكحة الناصب عند الضرورة والتقية (26348).
((علي يخرق الأرضين السبع ))
هذا ما كذبوه على بطل قريش وشجاعها علي بن أبي طالب رضي الله عنه. أنظر ما رووا عنه:
روى الجزائري عن البرسي قوله « أن جبرائيل جاء إلى رسول الله فقال: يا رسول الله إن علياً لما رفع السيف ليضرب به مرحباً، أمر الله سبحانه إسرافيل وميكائيل أن يقبضا عضده في الهواء حتى لا يضرب بكل قوته، ومع هذا قسمه نصفين وكذا ما عليه من الحديد وكذا فرسه ووصل السيف إلى طبقات الأرض، فقال لي الله سبحانه يا جبرئيل بادر إلى تحت الأرض، وامنع سيف علي عن الوصول إلى ثور الأرض حتى لا تقلب الأرض، فمضيت فأمسكته، فكان على جناحي أثقل من مدائن قوم لوط، وهي سبع مدائن، قلعتها من الأرض السابعة، ورفعتها فوق ريشة واحدة من جناحي إلى قرب السماء، وبقيت منتظراً الأمر إلى وقت السحر حتى أمرني الله بقلبها، فما وجدت لها ثقلاً كثقل سيف علي،. . . وفي ذلك اليوم أيضاً لما فتح الحصن وأسروا نسائهم كانت فيهم صفية بنت ملك الحصن فأتت النبي وفي وجهها أثر شجة، فسألها النبي عنها، فقالت أن علياً لما أتى الحصن وتعسر عليه أخذه، أتى إلى برج من بروجه، فنهزه فاهتز الحصن كله وكل من كان فوق مرتفع سقط منه، وأنا كنت جالسة فوق سريري فهويت من عليه فأصابني السرير، فقال لها النبي يا صفية إن علياً لما غضب وهز الحصن غضب الله لغضب علي فزلزل السماوات كلها حتى خافت الملائكة ووقعوا على وجوههم، وكفى به شجاعة ربانية، وأما باب خيبر فقد كان أربعون رجلاً يتعاونون على سده وقت الليل ولما دخل (علي) الحصن طار ترسه من يده من كثرة الضرب، فقلع الباب وكان في يده بمنزلة الترس يتقاتل فهو في يده حتى فتح الله عليه" ["الأنوار النعمانية" للسيد نعمة الله الجزائري].
التناقض الاول ((أدع الرسول وأنت ساجد لله))
يروي الكليني عن بعض الرواة قالوا: قال: إذا أحزنك أمر فقل في سجودك " يا جبريل يا محمد – تكرر ذلك – اكفياني ما أنا فيه فإنكما كافيان، واحفظاني بإذن الله فإنكما حافظان" (الكافي 2/406 كتاب الدعاء – باب الدعاء للكرب والهم والحزن).
وناقضه المجلسي فقال « ما سجدت به من جوارحك لله تعالى فلا تدعوا مع الله أحدا» (بحار الأنوار73/62).
وروى عن علي بن موسى « فلا تشركوا معه غيره في سجودكم عليها» (بحار الأنوار81/197).
التناقض الثاني((يعلمون الغيب ))
أولا: عن أبي عبد الله قال « والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين. فقيل له: أعندك علم الغيب؟ فقال له: ويحك! إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء» (بحار الأنوار26/27).
ثانيا: وقال المفيد » إن الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وسلم يعرفون ضمائر بعض العباد، ويعرفون ما يكون قبل كونه« (شرح عقائد الصدوق 239).
ثالثا: عن أبي جعفر قال » إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق« (الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).
رابعا: وبوب الصفار بابا بعنوان: باب أن الأئمة يعرفون الإضمار وحديث النفس قبل أن يُخبَروا كما هو مبوب هكذا عند الصفار» (بصائر الدرجات 255). ووضع تحت الباب أحاديث منها:
عن عمران بن يزيد وخالد بن نجيح أنهما أضمرا في أنفسهما شيئا ليسألا به أبا عبد الله فعرف أبو عبد الله ما في أنفسهم من غير أن يخبراه عمران به. (161 - 255).
تناقض حول علم الأئمة بالغيب
وسأل يحيى بن عبد الله لجعفر الصادق « يقولون: إنهم يزعمون أنك تعلم الغيب، قال: سبحان الله. ضع يدك على رأسي، فوالله ما بقيت شعرة في جسدي إلا قامت. ثم قال: لا والله إلا رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم » (رجال الكشي192 بحار الأنوار26/102 الأمالي23).
تارة يقال للقرآن ارفع رأسك وتارة يقال للعقل
يروي الكليني رواية طويلة عن القرآن الذي يأتي في صورة رجل فيخر ساجدا تحت العرش. فيقال للقرآن: ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع» (الكافي2/596 وسائل الشيعة6/165). غير أن الرواية تلمح إلى أن هذا الرجل الذي أخذ القرآن صورته هو علي بن أبي طالب لا سيما وأن في الرواية أن الله قال له يا حجتي الناطق الصادق (بحار الأنوار7/319 ).
ولكن الطبرسي يروي رواية وفيها أن العقل « بقي ساجدا تحت العرش ألف سنة حتى قال الله للعقل: ارفع رأسك (!!!) وسل تعطه واشفع تشفع» (مستدرك الوسائل 11/203 بحار الأنوار1/107).
غير أنهم أضافوا القصة نفسها بعد علي والعقل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا « إن الناس يأتون يوم الموقف رسول الله فيذهب فيخر ساجدا تحت العرش، فيقول الله: يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع قولك، واشفع تشفع وسل تعطه» (بحار الأنوار8/46 و48 و18/390 و37/314 تفسير العياشي2/310 تفسير القمي2/25).
فنظر إليها وقال لها: يا سلفع يا جريئة يا بذيّة يا مذكرّة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي علي منها شيء بين مدلى» (البحار 41/293).
((علي ينظر إلى الفرج ويقول للآخرين لا تنظروا!!! ))
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قامت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين وهو على المنبر فقالت: هذا قاتل الأحبة، فغضب أمير المؤمنين منها فنظر إليها مليا ثم قال كذبت يا جرية يا بذية يا سلسع يا سلفع يا التي لا تحيض مثل النساء يا التي على شيء منها شيء بين مدلى» (بحار الأنوار24/129 و34/256 و40/141 و41/290 و293 و58/131 والاختصاص 302 بصائر الدرجات) وفي رواية «يا سلقلق» ورواية «يا سلسع يا سلفع يا سلقلو» (بصائر الدرجات354و356 و357) وفي رواية «يا التي على هنها شيء بين مدلى» (بصائر358 الدرجات). (وانظر تفسير العياشي2/248 تفسير فرات228و229).
تكلم فقهاء الشيعة عن مسألة المشكل الذي لا يعرف إن كان ذكرا أم أنثى. فحاروا في المسألة لأنه لا يحل للذكر أن ينظر إلى فرج الأنثى فرووا عن علي نفسه أنه قال: ينظر قوم عدول. يأخذ كل واحد منهم مرآة وتقوم الخنثى خلفهم عريانة فينظرون في المرآة فيرون شبحا فيحكمون عليه. (الكافي 7/159 النهاية للطوسي678 جواهر الكلام للجواهري39/285 ).
(أفضل التوسل عند علي )
روى الشيعة عن علي بن أبي طالب أنه قال « أفضل ما توسل به المتوسلون الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله وكلمة الإخلاص.. وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة» (نهج البلاغة 163 من لا يحضره الفقيه1/205 وسائل الشيعة1/25 و9/396 و16/288 12/345 بحار الأنوار56/21 و66/386 و71/410 الأمالي216 علل الشرائع 1/247).
لكن المجلسي لا يتفق مع علي
قال المجلسي في الدعاء عند قبر الحسين « لم يتوسل المتوسلون بوسيلة أعظم حقا وأوجب حرمة منكم أهل البيت» (بحار الأنوار98/226).
((كل الحوائج من أهل البيت الذين هم أفضل التوسل ))
ويتناقض الشيعة مع قول علي رضي الله عنه فيقول المجلسي عند حضور قبر الحسين « وبك يتوسل المتوسلون في جميع حوائجهم»(بحار الأنوار98/84 كامل الزيارات237).
((هل يعلم الإمام من يخلفه بعد موته؟ ))
قال أبو عبد الله » لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه« (الكافي 1/217 كتاب الحجة باب أن الإمام يعرف الإمام الذي بعده).
وهذا يناقضه الخلاف الذي نقله الكليني بين محمد بن الحنفية وعلي بن الحسين حول من الأحق بالإمامة حتى دعا أحدهما الأخر إلى المباهلة عند الحجر الأسود فأنطق الله الحجر الأسود فتكلم بلسان فصيح أن الإمامة من بعد الحسين تكون لابنه علي. (الكافي1/348 بحار الأنوار 42/77 و46/111 الاحتجاج2/316 إعلام الورى258 بصائر الدرجات502 دلائل الإمامة 89).فكيف احتاج من يعلمان الغيب إلى مساعدة الحجر ليحكم بينهما؟
((الأئمة يجنبون أم لا حلوا لنا هذا المشكل ))
وذكر الكليني أن الأئمة لا يجنبون بل ويولدون مختونين. ونجوهم (فساؤهم وضراطهم وغائطهم) كريح المسك (الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة).
- ويناقضه ما أورده شيخ الطائفة الطوسي عن الصادق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا ينام في مسجدي أحد ويجنب وإن الله أوحى إلي أن اتخذ مسجدا طهورا لا يحل أن يجنب فيه إلا أنا وعلي والحسن والحسين عليهم السلام التهذيب 6/15 البحار، 25/168 .
((الله إله الآلهة ولكن؟؟ ))
ورد في كثير من دعائهم هكذا: اللهم يا رب الأرباب وإله الآلهة. (2/566 و3/323 وسائل الشيعة6/340 مستدرك الوسائل2/87 و4/332 و4/464 بحار الأنوار7/292 و82/131 و83/62-233 و88/195 و92/20-94-109-168 و92/337-222).
ولكن تناقض المجلسي فقال « لا يجوز أن يقال أنت خير الآلهة لما لم يكن غيره إلها» (بحار الأنوار14/263).
((الأحد اسم الله وعلي))
» السبت اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم والأحد أمير المؤمنين عليه السلام والاثنان الحسن والحسين عليهما السلام والثلاثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام، والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا، والخميس ابني الحسين عليه السلام والجمعة ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق« (مفاتيح الجنان86).
مع أنهم صرحوا بأن اسم الأحد اسم من أسماء الله تعالى. (وسائل الشيعة11/350).
((الله وعدهم بالنصر ولكن؟؟؟ ))
عن أبي عبد الله في قوله تعالى "ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم" قال: هم الأئمة (الكافي 1/150 كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم السلام خلفاء الله في أرضه).
عن أبي عبد الله قال » إن الله تبارك وتعالى لما خلق نبيه ووصيه وابنته وانبيه وجميع الأئمة وخلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق ووعدهم أن يسلم لهم الأرض المباركة والحرم الآمن وأن ينزل لهم البيت المعمور ويظهر لهم السقف المرفوع ويريحهم من عدوهم« (الكافي 1/375 كتاب الحجة. باب مولد النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته).
استشهاد الحسين يكذبهم
تنازل الحسن إلى معاوية يكذبهم.
((ذاك فرج غصبناه ))
عن أبى عبد الله قال « لما خطب عمر أم كلثوم إلى أمير المؤمنين قال له: إنها صبية، قال: فلقى العباس فقال: مالي؟ أبي بأس؟ فقال: وما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك فردني، أما والله لاغورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها، ولاقيمن عليه شاهدين بأنه سرق، ولاقطعن يمينه، فأتاه العباس فأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه» فاضحك مع هذه الرواية التي لا تزيد في أبي الحسن إلا طعنا (وسائل الشيعة للحر العاملي 2/561 باب جواز مناكحة الناصب عند الضرورة والتقية (26348).
((علي يخرق الأرضين السبع ))
هذا ما كذبوه على بطل قريش وشجاعها علي بن أبي طالب رضي الله عنه. أنظر ما رووا عنه:
روى الجزائري عن البرسي قوله « أن جبرائيل جاء إلى رسول الله فقال: يا رسول الله إن علياً لما رفع السيف ليضرب به مرحباً، أمر الله سبحانه إسرافيل وميكائيل أن يقبضا عضده في الهواء حتى لا يضرب بكل قوته، ومع هذا قسمه نصفين وكذا ما عليه من الحديد وكذا فرسه ووصل السيف إلى طبقات الأرض، فقال لي الله سبحانه يا جبرئيل بادر إلى تحت الأرض، وامنع سيف علي عن الوصول إلى ثور الأرض حتى لا تقلب الأرض، فمضيت فأمسكته، فكان على جناحي أثقل من مدائن قوم لوط، وهي سبع مدائن، قلعتها من الأرض السابعة، ورفعتها فوق ريشة واحدة من جناحي إلى قرب السماء، وبقيت منتظراً الأمر إلى وقت السحر حتى أمرني الله بقلبها، فما وجدت لها ثقلاً كثقل سيف علي،. . . وفي ذلك اليوم أيضاً لما فتح الحصن وأسروا نسائهم كانت فيهم صفية بنت ملك الحصن فأتت النبي وفي وجهها أثر شجة، فسألها النبي عنها، فقالت أن علياً لما أتى الحصن وتعسر عليه أخذه، أتى إلى برج من بروجه، فنهزه فاهتز الحصن كله وكل من كان فوق مرتفع سقط منه، وأنا كنت جالسة فوق سريري فهويت من عليه فأصابني السرير، فقال لها النبي يا صفية إن علياً لما غضب وهز الحصن غضب الله لغضب علي فزلزل السماوات كلها حتى خافت الملائكة ووقعوا على وجوههم، وكفى به شجاعة ربانية، وأما باب خيبر فقد كان أربعون رجلاً يتعاونون على سده وقت الليل ولما دخل (علي) الحصن طار ترسه من يده من كثرة الضرب، فقلع الباب وكان في يده بمنزلة الترس يتقاتل فهو في يده حتى فتح الله عليه" ["الأنوار النعمانية" للسيد نعمة الله الجزائري].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق