بحث في المدونة

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

روايات رافضية تنهى عن التسمي بأسماء أعداء آل البيت...هل من مجيب؟


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله والصلاة و السلام على رسولنا و على اله الطيبين و صحابته اجمعين.

اللهم ارض عن ابي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و على بن ابي طالب والحسن و الحسين و فاطمة الزهراء و عائشة بنت ابي بكر الصديق و حفصة بنت عمر بن الخطاب و عن جميع الصحابة و امهات المؤمنين.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.



مما لا شك فيه ان الاسم له دلالة رمزية و نفسية و عقائدية في التعبير عن الحب و الاتباع للرموز الاسلامية.

لذا من حقنا أن نتساءل إن كان الروافض الذين يزعمون اتباعهم لأهل البيت رضي الله عنهم يستطيعوا تسمية أحد أبنائه بإسم من اغتصب حق أمير المؤمنين، وأهان زوجته وقتل إبنه وحرق بيته وحرف القرآن وأبتدع في الدين. . إلى آخر ما زعموه فيهم.


و اليكم الروايات الآتية التي تدل على أهمية الاسم :
روى القوم أن معاوية استعمل مروان بن الحكم على المدينة وأمره أن يفرض لشباب قريش، ففرض لهم، فقال علي بن الحسين : فأتيته، فقال : ((ما اسمك؟ فقلت : علي بن الحسين، فقال : ما اسم أخيك؟ فقلت : علي، فقال : علي وعلي؟ ما يريد أبوك أن يدع أحداً من ولده إلا سماه علياً؟ ثم فرض لي فرجعت إلى أبي فأخبرته، فقال : لو ولد لي مائة لأحببت أن لا أسمي أحداً منهم إلا علياً)).

الكافي ، للكليني ، 6/19 ، بحار الأنوار ، للمجلسي ، 44/211 ، شرح اللمعة ، 5/443 ، وسائل الشيعة ، 21/395 ، 15/128 ، جامع أحاديث الشيعة ، 21/340 ، مستدرك سفينة البحار ، 5/170 ، 10/448 ، موسوعة أحاديث الشيعة ، 12/244 ، مستدركات علم الرجال ، للشاهرودي ، 5/503 ، جواهر التاريخ ، للكوراني ، 3/371



وفي رواية : أن يزيد قال لـه (واعجباً لأبيك سمى علياً وعلياً؟ فقال : إن أبي أحب أباه، فسمى باسمه مراراً)).

المناقب 4/174 ، بحار الأنوار ، للمجلسي ، 45/175 ، 329 ، العوالم للبحراني ، 411 ، مستدرك سفينة البحار ، 10/448 ، بلاغة الإمام علي بن الحسين للحائري ، 253


و هذه الرواية تدل على عظم الأجر الذي يناله من يسمي أولاده اسماً من أسماء آل البيت رضي الله عنهم اجمعين.

فعن ربعي بن عبد الله قال : ((قيل لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك إنا نسمي بأسمائكم وأسماء آبائكم فينفعنا ذلك ؟ فقال : إي والله وهل الدين إلا الحب ؟ قال الله : " إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)).

بحار الأنوار ، للمجلسي ، 101/130 ، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي ، 16/209 ، 21/336 ، مستدرك سفينة البحار للنمازي ، 5/171 ، 10/447 ، تفسير العياشي ، 1/167 ، تفسير نور الثقلين ، للحويزي ، 1/327 ، الحقوق الاجتماعية لمركز الرسالة ، 84



وهذه الرواية

وعن أبي الحسن عليه السلام قال : ((أول ما يبر الرجل ولده أن يسميه باسم حسن، فليحسن أحدكم اسم ولده).

الخصال ، للصدوق ، 150 ، الإحتجاج ، 192 ، الكافي ، للكليني ، 2/596 ، بحار الأنوار ، للمجلسي ، 7/130 ، 131 ، نور الثقلين ، 3/469 5/219 ، تفسير الصافي ، 5/125 ، شرح أصول الكافي ، للكليني ، للمازندراني ، 11/3 ، 5 ، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي ، 1/108 ، 15/10 ، مستدرك سفينة البحار ، 6/297 ، العقائد الإسلامية ، مركز المصطفى ، 3/446


وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : ((قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : استحسنوا أسماءكم فإنكم تدعون بها يوم القيامة قم يا فلان بن فلان إلى نورك، وقم يا فلان بن فلان لا نور لك)).

أنظر هذه الروايات وغيرها في ، نهاية المرام للعاملي ، 1/448ش ، الحدائق الناضرة ليوسف البحراني ، 25/39 ، رياض المسائل للطباطبائي ، 10/504 ، جامع المدارك للخوانساري ، 4/461 ، الكافي ، للكليني ، 6/18 ، تهذيب الأحكام، للطوسي ، 7/437 ، وسائل الشيعة، للحر العاملي ، 21/389 ، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي ، 21/332 ، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) لهادي النجفي ، 12/243 ، ميزان الحكمة لمحمد الريشهري ، 2/1364 ، الحقوق الاجتماعية لمركز الرسالة ، 83


باب كراهة التسمية بأسماء أعداء الأئمة عليهم السلام.
وسائل الشيعة، للحر العاملي ، 21/398 ، مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي ، 15/132


اليك روايات أبي جعفر عليه السلام قال : ((إن الشيطان إذا سمع مناديا ينادي باسم عدو من أعدائنا اهتز واختال)).

الكافي ، للكليني ، 6/20 ، وسائل الشيعة، للحر العاملي ، 21/393 ، 398 ، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي ، 21/337 ، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) لهادي النجفي ، 12/244 ، مجلة تراثنا ، مؤسسة آل البيت ، 17/50



فعن أبي عبد الله عليه السلام قال : ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : ولد لي غلام، فماذا أسميه ؟ قال : بأحب الأسماء إلي : حمزة)).

تهذيب الأحكام، للطوسي ، 7/438 ، وسائل الشيعة، للحر العاملي ، 21/396 ، الكافي ، للكليني ، 6/19 ، جاكع أحاديث الشيعة ، للبروجردي 21/339


و اذا نظرنا في أسماء أولاد أمير المؤمنين وأبنه الحسين رضي الله عنهما لن نجد قطعا اسم حمزة مثلاً وهو أحب الأسماء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بل سوف تجد اسماء مثل أبو بكر وعمر عثمان وهم ألد اعداء آل البيت في معتقد الشيعة.


و هناك روايات مثلا تنهى عن التكني بأبي بكر رضي الله عنه.

المقنع للصدوق 335 ، الينابيع الفقهية لعلي أصغر مرواريد ، 18/21 ، مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي ، 15/133 ، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي ، 21/348 ، 361


أو بأبي القاسم إذا كان الإسم محمد.

تحرير الأحكام ، للحلي ، 4/6 ، مسالك الأفهام ، للشهيد الثاني ، 8/398ش ، نهاية المرام ، لمحمد العاملي ، 1/449ش ، كفاية الأحكام ، للسبزواري ، 2/283 ، الحدائق الناضرة ، ليوسف اللبحراني ، 25/42 ، جواهر الكلام ، للجواهري ، 31/256 ، جامع المدارك للخوانساري ، 4/461 ، فقه الصادق (ع) ، للروحاني ، 22/280ش ، الكافي ، للكليني ، 6/21 ، دعائم الإسلام ، للقاضي النعمان المغربي ، 2/188 ، الخصال ، للصدوق ، 250 ، تهذيب الأحكام ، للطوسي ، 7/439 ، وسائل الشيعة ، للحر العاملي ، 21/400 ، مستدرك الوسائل ، للنوري الطبرسي ، 15/133 ، خاتمة المستدرك للنوري الطبرسي ، 1/143 ، بحار الأنوار ، للمجلسي ، 16/401 ، 101/127 ، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي ، 21/347 ، 347 ، مستدرك سفينة البحار ، لعلي النمازي الشاهرودي ، 9/194 ، مجلة تراثنا ، مؤسسة آل البيت ، 17/42 ، 51


رغم ذلك فهناك مثلا من أبناء أمير المؤمنين رضي الله عنه من يكنى بأبي القاسم وبأبي بكر ويحملان اسم محمد.

الإرشاد للمفيد ، 1/355ه‍ ، تاج المواليد المجموعة للطبرسي 18 ، المستجاد من الإرشاد المجموعة ، العلامة الحلي ، 139 ، بحار الأنوار ، للمجلسي ، 42/89 ، معجم رجال الحديث للخوئي ، 12/88 ، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين ، 1/326 ، إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي ، 1/395 ، الفصول المهمة في معرفة الأئمة لابن الصباغ ، 1/641 ، موسوعة شهادة المعصومين (ع) ، لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) ، 1/269 ، الشيعة في الميزان لمحمد جواد مغنية 215



ونختم بهذه الرواية أو المعجزة التي نهى فيها الكاظم وهو لا زال في المهد عن التسمية بأسماء أعداء أهل البيت – بزعمهم - ففيها دلالة أخرى على أهمية عامل الإسم.

فعن يعقوب السراج قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في المهد يساره طويلا، فجلست حتى فرغ فقمت إليه، فقال : ((أدن من مولاك فسلم، فدنوت منه فسلمت، فرد علي بكلام فصيح ثم قال لي : اذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس، فإنه اسم يبغضه الله، وكانت ولدت لي ابنة فسميتها بالحميراء، فقال أبو عبد الله عليه السلام : انته إلى أمره ترشد، فغيرت اسمها)).

الكافي ، للكليني ، الشيخ الكليني ، 1/310 ، شرح أصول الكافي ، للكليني ، للمازندراني ، 6/180 ، وسائل الشيعة، للحر العاملي ، 21/389 ، مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي ، 15/128 ، الإرشاد للمفيد ، 2/219 ، الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي ، 433 ، مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ، 3/407 ، مدينة المعاجز لهاشم البحراني ، 6/224 ، بحار الأنوار ، للمجلسي ، 48/19 ، الأنوار البهية لعباس القمي ، 181 ، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي ، 21/333 ، مستدرك سفينة البحار لعلي النمازي ، 6/283 ، جامع الرواة للأردبيلي ، 2/347 ، إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي ، 2/14 ، كشف الغمة للإربلي ، 3/12 ، الفصول المهمة في معرفة الأئمة لابن الصباغ ، 2/931ه‍ ، الخصائص الفاطمية لمحمد باقر الكجوري ، 1/507 ، موسوعة المصطفى والعترة (ع) للحاج حسين الشاكري ، 9/61 ، مجمع البحرين للطريحي ، 1/573


و المعروف ان الحميراء هو لقب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهو تصغير حمراء.

وهناك الكثير من الروايات الرافضية التي تمنع بالتسمي باسماء اعداء دين الرافضة

يمكننا ان نستنتج اذن من كل هذه الروايات ان أئمة أهل البيت خالفوا أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الباب .

سؤالي الى زملاءنا الافاضل الروافض :

لماذا عمد أئمة أهل البيت إلى ترك الأسماء التي حثّ عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخالفوه في ذلك وأخذوا بأسماء أعدائه؟.

يا ترى ما السبب في ذلك؟


منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق