بحث في المدونة

الثلاثاء، 24 يناير 2012

الشبهة فضل عائشة كالثثريد ويعني اللحم حسب فهم المدلسين !!!


بقلم الاخ : صقار الحر - شبكة الدفاع عن السنة



يقول الرافضي المدعو الهارب 313

الاجابة
لايراد مااستدركته عائشة على الصحابة
تاليف الامام بدر الدين الزركشي

ص64
واحتج من فضل عائشة بان تاثيرها في اخرفلها من التفقه في الدين وتبليغه الى الامه وانتفاع بنيها ادت اليهم من العلم ماليس لغيرها
قال السهيلي واصح مااروي في فضلها على النساء حديث
فضل عائشه على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام-
ويشرح الان فضل الثريد وماهو
يقول

وارادوا بالثريد اللحم
وقال-سيد ادم الدنيا والاخره اللحم-مع ان الثريد اذا اطلق لفظه فهو ثريد اللحم
ويكمل
الى ان يصل وقال ابن الجوزي-العرب تفضل الثريد لانه اسهل في تناوله ولانه ياخذ جوهر المرق
والوثيقه


والان اقول انا الطالب313 سنرتب الامر بدلاله منطقيه
فضل عائشه=فضل الثريد
الثريد=هو اللحم
سيد ادم الدنيا والاخر=اللحم
اذن سيد ادم الدنيا والاخر=الثريد
والثريد عائشه


اذن سيده نساء الدنيا والاخره =عائشــــــــــــــــــــــــه
ههههههههههه
حليناها
صغر الله عقولكم ياوهابية يااقزام




الجـــــــــــواب














روى ابن ماجة غي سننه ( 4/426 ) (3305) : حدّثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْخَلاَّلُ الدِّمَشْقِيُّ . حَدَّثَنَا يَحْيَـى بْنُ صَالِحٍ . حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ الْجَزَرِيُّ . حَدَّثَنِي مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيُّ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي مَشْجَعَةَ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : « سَيِّدُ طَعَامِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَأَهْلِ الْجَنَّةِ ، اللَّحْمُ ».
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (2 / 181) ح (7311) : " قلت : ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال : سليمان بن عطاء روى عن مسلمة أشياء موضوعة، قال: ولا أدري التخليط منه أو من مسلمة ، وبه إلى أبي الدرداء قال : ما دعي رسول الله إلى لحم قط إلا أجاب ولا أهدي له لحم إلا قبله ، هذا إسناد ضعيف لضعف سليمان بن عطاء كما تقدم ".
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط والمحققون معه لاسنن ابن ماجة (4/426 ـ 427 ) : " إسناده ضعيف جداً ، سليمان بن عطاء الجزري منكر الحديث ، وشنّع عليه ابن حبان في المجروحين (1/329) وروى له هذا الحديث ... " .
فال المناوي في فيض القدير (4 / 124 ) ح ( 4757) : " (سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم) :
(أبو نعيم في) كتاب (الطب) النبوي من حديث عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي ، عن أبيه عن عليّ بن موسى الرضي عن آبائه (عن عليّ) أمير المؤمنين وعبد اللّه هذا ضعيف جداّ قال الذهبي في كتاب الضعفاء والمتروكين : عبد اللّه بن أحمد بن عامر عن أبيه عن أهل البيت له نسخة باطلة . أهـ ولهذا أورده ابن الجوزي في الموضوعات وهذا حديث أحسن حالاً منه وهو خبر ابن حبان " سيد طعام أهل الجنة اللحم " وهو وإن عدّه ابن الجوزي من الموضوع أيضاً لكن انتقده عليه ابن حجر فقال : لم يبن لي وضعه بل ضعفه وظاهر صنيع المصنف أن هذا لا يوجد مخرجاً لأحد من الستة والأمر بخلافه فقد خرجه ابن ماجه من حديث أبي الدرداء بلفظ : " سيد طعام أهل الدنيا وأهل الجنة اللحم " . قال الزين العراقي : وسنده ضعيف ." . 
وقال العراقي في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين : باب أخلاقة وآدابه في الطعام : " حديث : " كان أحب الطعام إليه اللحم ،ويقول :هو يزيد في السمع وهو سيد الطعام في الدنيا والآخرة ولو سألت ربي أن يطعمنيه كل يوم لفعل " أخرجه أبو الشيخ من رواية ابن سمعان قال: سمعت من علمائنا يقولون : كان أحب الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللحم... الحديث . 
والترمذي في الشمائل من حديث جابر : أتانا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في منزلنا فذبحنا له شاة فقال : " كأنهم علموا أنا نحب اللحم" وإسناده صحيح .
وابن ماجه من حديث أبي الدرداء بإسناد ضعيف : سيد طعام أهل الدنيا وأهل الجنة اللحم " .
وقال محمد بن إدريس الحوت في أسنى المطالب ( 1 / 160 ) : " حديث سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم " :
فيه سليمان بن عطاء قال ابن حبان يروى أشياء موضوعة ذكره ابن الجوزي في الموضوع لكن نوزع " .
وقال ابن عراق في تنزيهه الشريعة المرفوعة ( 2/ 235 ) ح (55) : " حديث سيد طعام أهل الجنة اللحم (حب) من حديث أبي الدرداء (عق) من حديث ربيعة بن كعب بلفظ : " أفضل طعام أهل الدنيا والآخرة اللحم " 
ولا يصح في الأول سليمان بن عطاء قال ابن حبان : يروى عن مسلمة بن عبد الله الجهني أشياء موضوعة فلا أدري التخليط منه أو من مسلمة ، وفي الثاني عمرو بن بكر السكسكي (تعقب) بأن حديث أبي الدرداء أخرجه ابن ماجه 
وقال الحافظ ابن حجر : لم يتبين لي الحكم على هذا الحديث بالوضع فإن مسلمة غير مجروح وسليمان بن عطاء ضعيف انتهى . والحديث جاء أيضا من حديث أنس بلفظ : " خير الإدام اللحم وهو سيد الإدام " أخرجه البيهقي في الشعب ومن حديث بريدة بلفظ : "سيد الإدام في الدنيا والآخرة اللحم " أخرجه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب (قلت) : قال الهيثمي : في سند الطبراني سعيد بن عتبة القطان لم أعرفه وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر يعني أبا هلال الراسبي وشاهده في الصحيح حديث : فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام انتهى 

. وقال شيخ شيوخنا الشمس السخاوي : ومن شواهده حديث على : " سيد طعام الدنيا اللحم ثم الأرز " أخرجه أبو نعيم في الطب النبوي بسند ضعيف والله أعلم. " .
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (3 / 304 ) : " سليمان بن عطاء الحرانى عن مسلمة الجهنى. قال أبو حاتم: ليس بالقوى، واتهمه ابن حبان وغيره. وقال البخاري: في حديثه بعض المناكير. ... وقال ابن حبان: يروى عن مسلمة، عن عمه - أشياء موضوعة، فالتخليط منه أو من مسلمة. يحيى الوحاظى، أنبأنا سليمان بن عطاء، عن مسلمة، عن عمه أبى مشجعة، عن أبى الدرداء - مرفوعا:سيد طعام أهل الجنة اللحم ." 


جاء في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
كمُل من الرِّجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مَريم بنتُ عمران ، و آسية امرأةُ فرعون ، وفضلُ عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) الحديث متفق عليه.

شرح الحديث 
-------

في هذا الحديث الشريف إشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم الى فضل أمنا عائشة رضي الله عنها

وقداختلف العلماء في معنى كمال النساء ، فقال بعضهم يعني : كمال النبوة .

وقد علمنا يقيناً أن أمنا خديجة وفاطمة ليستا نبيتين وهما ممن كمل من النساء

فيكون المراد بـ كمل من النساء . كمال الولاية وليس كمال النبوة .

قال النووي :

قال القاضي :هذا الحديث يستدل به من يقول بنبوة النساء ونبوة آسية ومريم !! والجمهور : على أنهما ليستا نبيتين

بل هما صدِّيقتان ووليَّتان من أولياء الله تعالى .

ولفظةالكمال ) تطلق على تمام الشيء وتناهيه في بابه .

والمراد هنا : التناهي في جميع الفضائل وخصال البر والتقوى .

وقد ذكر القاضي أبو بكر والقاضي أبو يعلى .. وأبو المعالي . وغيرهم : الإجماع على أنه ليس في النساء نبيَّة

والقرآن والسنة دلا على ذلك قال الله تعالى :

(( ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صدِّيقة )).

ذكر أن غاية ما انتهت إليه أمه : الصديقيَّة .

فقد ثبت بهذا أن فاطمة خير من آسية ولو كانت آسية نبية : لما كانت فاطمة خيراً منها ؛ لاٌن فاطمة ليست نبيَّة .

وإن أريد بالتفضيل شرف الأصل وجلالة النسب : فلا ريب أن فاطمة أفضل فإنها بضعة من النبي صلى الله عليه وسلم

وإن أريد بالتفضيل التفضيل بالعلم :فلا ريب أن عائشة أعلم وأنفع للأمة وأدّت إلى الأمة من العلم ما لم يؤد غيرها واحتاج إليها خاص الأمة وعامتها .

وفضل عائشة على النساء زائد كزيادة فضل الثريد على غيره من الأطعمة .

وليس في هذا تصريح بتفضيلها على مريم وآسية ; لاحتمال أن المراد تفضيلها على نساء هذه الأمة

وفي الحديث إشارة إلى أن الفضائل التي اجتمعت في عائشة ما توجد في جميع النساء من كونها امرأة أفضل الأنبياء وأحب النساء إليه وأعلمهن وأنسبهن وأحسبهن وإن كانت لخديجة وفاطمة وجوه أخر من الفضائل البهية والشمائل العلية

ولكن الهيئة الجامعية في الفضيلة المشبهة بالثريد لم توجد في غيرها ;

ولهذا قيل : ليس في هذا الحديث تصريح بأفضلية عائشة على غيرها من النساء من جميع الوجوه

لأن فضل الثريد على باقي الأطعمة من جهات مخصوصة وهو لا يستلزم الأفضلية من كل الوجوه ، وقد ورد في الصحيح ما يدل على أفضلية فاطمة وخديجة على غيرهما من النساء

وفي حديث سلمان رواه الطبراني والبيهقي البركة في ثلاثة في الجماعة والثريد والسحور

فما هو الثريد ؟!

الثريد هو أكلة عربية قديمة سهلة التحضير وتتميز بقيمة غذائية عالية جدا ويتكون من ثلاث عناصر رئيسية وهي الخبز واللحم و مرق اللحم

إذ يقطع الخبز ويوضع في صحن واسع ثم يضاف له المرق واللحم بعد إن ينضج ويقدم ساخنا.

والثريد هو أقدم الأكلات العربية جاء في كتاب الأوائل أن أول من صنع الثريد هو سيدنا إبراهيم عليه السلام وسمي جد النبي هاشم لأنه كان يهشم الثريد لحجاج بيت الله الحرام فكان أكارم العرب يقدمون الثريد إكراما لضيوفهم و الثريد هو الطعام المفضل لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

ومما يبين فضل وأهمية الثريد عند العرب أن أول هدية اهديت للرسول صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة وحل بالمدينة كانت ثريدا من سمن ولبن وثاني هدية اهديها النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة كانت ثريدا من خبز ولحم

وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الطعام فقال صلى الله عليه وسلم (اثردوا ولو بالماء) إذ كان الثريد هو أحب طعام عنده صلى الله عليه وسلم.

قال الطيبي :والسر فيه أن الثريد مع اللحم جامع بين القوة واللذة ، وسهولة التناول ، وقلة المدة في المضغ فضرب به مثلا ليؤذن بأن أمنا عائشة رضى الله عنها أعطت مع حسن الخلق وحلاوة النطق وفصاحة اللهجة وجودة القريحة ورزانة الرأي ورصانة العقل

التحبب إلى البعل فهي تصلح للتبعل والتحدث والاستئناس بها والإصغاء إليها

وحسبك أنها عقلت من النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يعقل غيرها من النساء ، وروت ما لم يرو مثلها من الرجال .

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الجامع لمحاسن الأخلاق والتكريم

عذراً منكِ أمنا الحبيبة إن لم ننصركِ فالله ناصركِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق