بحث في المدونة

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

الرد على : ( غيرة التيوس )/ قد يصل بعلماء الإمامية أن يتغايروا تغاير النساء [ وثيقة ]


كتبه : الأخ الواثق
المصدر: شبكة رحماء الإسلامية


الحمد لله وسلاما وصلاة ع رسول الله وآله ومن والاه . .


# واقعاً ليس هذا المقام مقام الكلام عن " كلام الأقران " والتفصيل والاستطراد فيه ولجوء المخالفين إلى ما ينكروه علينا كموقفهم من الخلاف الأصولي الاخباري الشيخي الأوحدي الإحقاقي العرفاني الشيرازي . . وما مقتل الميرزا الاخباري عنا ببعيد ! هذا كله إن سلم صحة دخول كل ما سبق في هذا المفهوم . . على سبيل المثال :

البهائي : الحمد لله الذي قطع عمر الصدوق ! / الإحسائي : الصدوق في هذه كذوب ! [ وثيقة ]


# وهنا أعلق ع ما كثر التشنيع به ع أهل السنة بما نقل عن بعضهم قوله : ( احْذَرُوا غَيْرَةَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ , فَلَهُمْ أَشَدُّ غَيْرَةً مِنَ التُّيُوسِ ) . .

# ولا أشك أن عقلاء الإمامية حين يقرؤون هذا النص فإنهم يفهمون منه المعنى الإيجابي الذي أراد شعبة أن يوصله للآخرين . . في التريث في الحكم فيما قد يحصل بين العلماء . . لأسباب كثيرة يطول شرحها . .

# ولكن البعض لا ينظر إلى المعنى بل يمكث ساعات طويلة يتأمل في كلمة ( التيوس ) ويتدبر في أحرفها . . ثم يتخيلها في ذاكرته . . وكأنه في واد ملئ بالأنعام . . ثم يشنع على الآخرين بفهمه . .

# مع أنهم يشنعون على من يستدل عليهم بالرواية التي وصفت الإمام علي ع بأنه ( بعوضة ) . . والكل يتأمل في الحشرات والحيوانات . . ثم يشنع ع الآخر . .




# وعلى كل حال لو أردنا ان نفسر النص بالمعنى المقلوب . . لحملنا النص الآتي أيضا بالفهم السئ . .




# الوثيقة :

انقر الصورة لتكبيرها


# المكتوب :


منية المريد - الشهيد الثاني - ص 143
وربما انتهى الامر بأهل العلم إلى أن يتغايروا تغاير النساء فيشق على أحدهم أن يختلف بعض تلامذته إلى غيره وإن كان يعلم أنه منتفع بغيره ومستفيد منه في دينه . وهذا رشح الصفات المهلكة المستكنة في سر القلب التي يظن العلم ( العالم ) النجاة منها ، وهو مغرور في ذلك ، وإنما ينكشف بهذه العلامات ونحوها .أ.هــ



( يتغايروا تغاير النساء ) !

( التي يظن العالم النجاة منها وهو مغرور في ذلك ) !




ولنا عودة ان شاء الله في موضوع آخر في نفس المحور والمبحث . .

بعنوان :
( تهارش الكلاب ! )


والله الموفق . .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق