كتبه : الأخ الواثق
المصدر: شبكة رحماء الإسلامية
الحمد لله وسلاما وصلاة ع رسول الله وآله ومن والاه . .
# واقعاً ليس هذا المقام مقام الكلام عن " كلام الأقران " والتفصيل والاستطراد فيه ولجوء المخالفين إلى ما ينكروه علينا كموقفهم من الخلاف الأصولي الاخباري الشيخي الأوحدي الإحقاقي العرفاني الشيرازي . . وما مقتل الميرزا الاخباري عنا ببعيد ! هذا كله إن سلم صحة دخول كل ما سبق في هذا المفهوم . . على سبيل المثال :
البهائي : الحمد لله الذي قطع عمر الصدوق ! / الإحسائي : الصدوق في هذه كذوب ! [ وثيقة ]
# وهنا أعلق ع ما كثر التشنيع به ع أهل السنة بما نقل عن بعضهم قوله : ( احْذَرُوا غَيْرَةَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ , فَلَهُمْ أَشَدُّ غَيْرَةً مِنَ التُّيُوسِ ) . .
# ولا أشك أن عقلاء الإمامية حين يقرؤون هذا النص فإنهم يفهمون منه المعنى الإيجابي الذي أراد شعبة أن يوصله للآخرين . . في التريث في الحكم فيما قد يحصل بين العلماء . . لأسباب كثيرة يطول شرحها . .
# ولكن البعض لا ينظر إلى المعنى بل يمكث ساعات طويلة يتأمل في كلمة ( التيوس ) ويتدبر في أحرفها . . ثم يتخيلها في ذاكرته . . وكأنه في واد ملئ بالأنعام . . ثم يشنع على الآخرين بفهمه . .
# مع أنهم يشنعون على من يستدل عليهم بالرواية التي وصفت الإمام علي ع بأنه ( بعوضة ) . . والكل يتأمل في الحشرات والحيوانات . . ثم يشنع ع الآخر . .
# وعلى كل حال لو أردنا ان نفسر النص بالمعنى المقلوب . . لحملنا النص الآتي أيضا بالفهم السئ . .
# الوثيقة :
# المكتوب :
منية المريد - الشهيد الثاني - ص 143
وربما انتهى الامر بأهل العلم إلى أن يتغايروا تغاير النساء فيشق على أحدهم أن يختلف بعض تلامذته إلى غيره وإن كان يعلم أنه منتفع بغيره ومستفيد منه في دينه . وهذا رشح الصفات المهلكة المستكنة في سر القلب التي يظن العلم ( العالم ) النجاة منها ، وهو مغرور في ذلك ، وإنما ينكشف بهذه العلامات ونحوها .أ.هــ
( يتغايروا تغاير النساء ) !
( التي يظن العالم النجاة منها وهو مغرور في ذلك ) !
ولنا عودة ان شاء الله في موضوع آخر في نفس المحور والمبحث . .
بعنوان :
( تهارش الكلاب ! )
والله الموفق . .
الحمد لله وسلاما وصلاة ع رسول الله وآله ومن والاه . .
# واقعاً ليس هذا المقام مقام الكلام عن " كلام الأقران " والتفصيل والاستطراد فيه ولجوء المخالفين إلى ما ينكروه علينا كموقفهم من الخلاف الأصولي الاخباري الشيخي الأوحدي الإحقاقي العرفاني الشيرازي . . وما مقتل الميرزا الاخباري عنا ببعيد ! هذا كله إن سلم صحة دخول كل ما سبق في هذا المفهوم . . على سبيل المثال :
البهائي : الحمد لله الذي قطع عمر الصدوق ! / الإحسائي : الصدوق في هذه كذوب ! [ وثيقة ]
# وهنا أعلق ع ما كثر التشنيع به ع أهل السنة بما نقل عن بعضهم قوله : ( احْذَرُوا غَيْرَةَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ , فَلَهُمْ أَشَدُّ غَيْرَةً مِنَ التُّيُوسِ ) . .
# ولا أشك أن عقلاء الإمامية حين يقرؤون هذا النص فإنهم يفهمون منه المعنى الإيجابي الذي أراد شعبة أن يوصله للآخرين . . في التريث في الحكم فيما قد يحصل بين العلماء . . لأسباب كثيرة يطول شرحها . .
# ولكن البعض لا ينظر إلى المعنى بل يمكث ساعات طويلة يتأمل في كلمة ( التيوس ) ويتدبر في أحرفها . . ثم يتخيلها في ذاكرته . . وكأنه في واد ملئ بالأنعام . . ثم يشنع على الآخرين بفهمه . .
# مع أنهم يشنعون على من يستدل عليهم بالرواية التي وصفت الإمام علي ع بأنه ( بعوضة ) . . والكل يتأمل في الحشرات والحيوانات . . ثم يشنع ع الآخر . .
# وعلى كل حال لو أردنا ان نفسر النص بالمعنى المقلوب . . لحملنا النص الآتي أيضا بالفهم السئ . .
# الوثيقة :
# المكتوب :
منية المريد - الشهيد الثاني - ص 143
وربما انتهى الامر بأهل العلم إلى أن يتغايروا تغاير النساء فيشق على أحدهم أن يختلف بعض تلامذته إلى غيره وإن كان يعلم أنه منتفع بغيره ومستفيد منه في دينه . وهذا رشح الصفات المهلكة المستكنة في سر القلب التي يظن العلم ( العالم ) النجاة منها ، وهو مغرور في ذلك ، وإنما ينكشف بهذه العلامات ونحوها .أ.هــ
( يتغايروا تغاير النساء ) !
( التي يظن العالم النجاة منها وهو مغرور في ذلك ) !
ولنا عودة ان شاء الله في موضوع آخر في نفس المحور والمبحث . .
بعنوان :
( تهارش الكلاب ! )
والله الموفق . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق