كمال الحيدري يفترى ويستدل بكتاب فرائد السمطين للجويني الرافضي على أساس أنه سني
الـتـاريــخ : 08.11.2009
الـــوقـــت : 9:30 بتوقيت مكة
الموضوع : الأطروحة المهدوية
الـحـلـــقـة : السابعة
الـــقـــنــاة : الكوثر
الـضــيــف : آية الله السيد كمال الحيدري
الدقيقة 18 قال كمال الحيدري :
فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول و السبطين والأئمة من ذريتهم، تأليف شيخ الإسلام المحدث الكبير (الحمويني) الجويني الخرساني من أعلام القرن السابع و الثامن المتوفى 730 هـ الجزء الثاني صفحة 325 [ حديث الصحابي العظيم حذيفة بن اليمان حول الإمام المهدي (ع) وأنه من ولد الإمام الحسين ] - هذه عبارات فرائد السمطين التي أقرئها لا أقرء كتاب شيعي أنا أقرء كتاب الجويني الخرساني - عن حذيفة رضي الله عنه خطب رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) فذكر ما هو كائن ثم قال : و لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلاً من ولدي اسمه اسمي . فقام سلمان رضي الله عنه فقال : يا رسول الله من أيّ ولدك هو ؟ قال : من ولدي هذا . فضرب بيده على ظهر الحسين رضي الله عنه
الرد على هذا البهتان من وجوه :
أولا : هناك عدة علماء يشتركون في لقب (الجويني) و هم : موسى بن العباس الجويني (323 هـ) الملقب بشيخ الإسلام، عبد الله بن يوسف بن عبد الله (438 هـ)، عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني (478 هـ) الملقب بإمام الحرمين، إبراهيم بن محمد الجويني (730 هـ) وهو صاحب فرائد السمطين، ذكرت الفرق بين العلماء حتى لا يُكذب على أهل السنة و الجماعة.
ثانيا : كمال الحيدري لقب الرجل بشيخ الإسلام وهذا من الكذب، ذلك أن الملقب بشيخ الإسلام هو موسى بن العباس الجويني (323 هـ) و ليس إبراهيم بن محمد الجويني (730 هـ) صاحب فرائد السمطين.
ثالثا : حتى تتضح الأمور ففي بعض مصادر الإثني عشرية يسمونه الجويني و في مصادر أخرى يسمونه الحمويني، في كل الأحوال نحن نقصد (إبراهيم بن محمد) صاحب كتاب فرائد السمطين، أما في مصادر السنة فيسمى الجويني، ولا وجود لهذه الفوضى.
رابعا : قول كمال الحيدري " المحدث الكبير" منذ متى كان إبراهيم بن محمد الجويني محدث كبير والإمام الذهبي يقول : شيخ خراسان كان حاطب ليل - يعني في رواية الحديث - جمع أحاديث ثنائيات وثلاثيات ورباعيات من الأباطيل المكذوبة [الأعلام لخير الدين الزركلي الجزء1 صفحة63]
خامسا : قول كمال الحيدري " لا أقرء كتاب شيعي" هذا كذب فإبراهيم بن محمد الجويني كان شيعي إثنى عشري، وكتابه فرائد السمطين كتاب إثنى عشري.
- مجمع الفكر الإسلامي يصنف كتاب فرائد السمطين ضمن كتب الإثني عشرية : إبراهيم بن محمد الحموي الجويني (644 - 722 هـ) عالم بالحديث . من شيوخ خراسان . لقب بصدر الدين رحل متقصيا للحديث إلى : العراق الشام الحجاز تبريز آمل بطبرستان القدس كربلاء قزوين وغيرها. من مشايخه : الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي المحقق الحلي ابنا طاووس الخواجة نصير الدين الطوسي إضافة إلى مشايخه من العامة . من تلاميذه شمس الدين الذهبي . أسلم على يديه غازان الملك . توفي بالعراق، الآثار : فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين (عربي / سيرة المعصومين ع زيارات) يتكون من سمطين : أحدهما في فضائل أمير المؤمنين (ع) موزعة على (70) بابا وخاتمة والآخر في فضائل المرتضى والبتول والحسنين (ع) بـ (72) بابا كما ذكر فيه الزيارة الجامعة الكبيرة. فرغ منه سنة (716 هـ) [موسوعة مؤلفي الإمامية - مجمع الفكر الإسلامي الجزء1 صفحة379]
من العَجَب العُجَاب أن ينسِب كمال الحيدري (إبراهيم بن محمد الجويني) لأهل السنة والجماعة، و هو يعلم أنه إثنى عشري.
ان موسى بن العباس الجويني (323 هـ) الملقب بشيخ الإسلام وسائر علماء اهل السنة ايراني الاصل مثل صاحب البخاري وصاحب صحيح مسلم و النسائي و الترمذي والسمرقندي كلهم من ايران و انايران في ذاك الزمن كلهم من اهل السنة وليسوا شيعيا عوام الناس منهم فضلا عن علماءهم يعني ان صاحب السمطين ان كان شيعيا صار شيعيا وكان من قبل سنيا
ردحذفالزميل محمد حسين ما دخل الايران بهذا الامر
ردحذففالعبرة ليس في كونه منتسبا لايران بل العبرة واللعة في معتقده .. راجع واقرء الموضوع لكي تعرف الاكثر
تقبل تحياتي